الواقع والفرص الواعدة لاقتصاد المحتوى وصناع المنتجات الرقمية في الخليج والشرق الأوسط

الواقع والفرص الواعدة لاقتصاد المحتوى وصناع المنتجات الرقمية في الخليج والشرق الأوسط

تُدرُّ المنتجات والخدمات الرقمية سنويًا عوائد مليارية على مستوى العالم، لكن كل هذا قد يكون مجرد بدايةٍ متواضعةٍ لما يُمكن أن نشهده في السنوات القادمة، فعلى مستوى الخليج والشرق الأوسط شهدَ السوق الاقتصادي لصناع المحتوى وصناع المنتجات الرقمية نموًا ملحوظًا في عام 2024، تزامنًا مع إطلاق عدد من منصات بيع المنتجات الرقمية العربية الصاعدة.

كانت منصات بيع المنتجات الرقمية العربية والعالمية ولا زالت تشكل النسبة الأعلى من طرق كسب المبدعين من مهاراتهم - عبر صنع منتج رقمي وبيعه على الإنترنت - بينما توزعت بقية النسب على طرق أخرى كالمتاجر الإلكترونية الخاصة ومنصات استضافة المتاجر الإلكترونية العربية والعالمية عبر الإنترنت. يُشكِّل صُنَّاع المحتوى الرقمي نسبةً عاليةً من صناع المنتجات الرقمية في الخليج الشرق الأوسط، ولهم طرق كسب متعددة يحققون فيها دخلاً إضافيًا لهم.

تحميل التقرير

https://zaher.io/report

01. الفرص الاقتصادية

وصل حجم سوق صناع المحتوى على مستوى العالم إلى 156 مليار دولار أمريكي لعام 2024، وقد شكَّل قوةً دافعةً تؤثر على عجلة الاقتصاد العالمية، ومن المتوقع أن يصل الإنفاق على التحول الرقمي إلى 3.9 تريليون دولار بحلول عام 2030.
وعلى مستوى الخليج والشرق الأوسط، هناك توقعات بوصول حجم سوق صناعة المنتجات الرقمية إلى 10.9 مليار دولار بحلول عام 2026، أما سوق الدورات التدريبية، فقد مثَّل حوالي 30% من الإيرادات الرقمية في اقتصاد المحتوى وصناعة المنتجات الرقمية، وهو ما يعكس كِبَر حجم الفرص المتاحة لمقدمي هذه الخدمة عبر الإنترنت.

02. العوامل التي أدت إلى ارتفاع حجم سوق المنتجات الرقمية وصناعة المحتوى

حدث انتعاشٌ ملحوظٌ في سوق المنتجات الرقمية والمحتوى والتجارة الإلكترونية في الخليج والشرق الأوسط، لأسباب متعددة:

  • أُطلِقَ عددٌ كبيرٌ من منصات بيع المنتجات الرقمية العربية التي مكنت المبدعين من بيع خدماتهم الإبداعية والاستفادة من مهاراتهم لتحقيق مصدر دخل.

  • ارتفع عدد مستخدمي الإنترنت حول العالم من الفئة العمرية 16 - 64 عامًا ليصل إلى 77% من مستخدمي الإنترنت حول العالم ويقضون أكثر من 6 ساعات يوميًا، ويقسمون وقتهم على مختلف المنتجات الرقمية.

  • زادت أعداد المستقلين، وازداد تبني فكرة العمل الحر والربح من الإنترنت، وهذا أتاح للمبدعين فرصة استغلال مهاراتهم في مجالات متعددة مثل التصميم، والكتابة، والبرمجة، وتطوير المنتجات الرقمية.

  • ازداد تبني التجارة الإلكترونية وزاد استخدام التكنولوجيا المالية والمحافظ الرقمية في الخليج والشرق الأوسط خلال العقد الأخير، وقد شكَّل ذلك بيئةً مناسبةً لنجاح بيع المنتجات الرقمية وسهولة ربط العميل مع البائع.

  • اتجه صناع المحتوى إلى تحويل المتابعين إلى عملاء فعليين من خلال بيع منتجات رقمية أو خدمات تدر المال لهم، أو عبر التسويق لمنتجات وخدمات الآخرين مقابل عمولات أو مبلغ ثابت.

  • ازداد تبني مفهوم التعلم عبر الإنترنت بشكلٍ كبير، خاصةً مع جائحة كوفيد-19 في عام 2019 وما بعده.

  • ازداد النمو السكاني لفئة الشباب ما دون 30 عامًا، إذ تمتلك هذه الفئة معارف ومهارات ويبحثون عن طرق لمشاركتها، ويحاولون اكتساب مهارات جديدة يوميًا، أو يبحثون على طرق لتعلمها.

03. التحديات التي تواجه صناع المنتجات الرقمية وصناع المحتوى في الخليج والشرق الأوسط

على الرغم من الفرص الاقتصادية الكبيرة المتاحة لصناع المنتجات الرقمية والمحتوى، إلا أنَّ هناك تحديات تقنية وقانونية يُواجهونها، وكان أبرزها:

  • معضلة تحويل المستحقات المالية، إذ يعاني صناع المنتجات الرقمية من عدم توفر بعض وسائل الدفع مثل PayPal في بلدانهم؛ كالعراق وفلسطين واليمن.

  • صعوبة وصول صُنَّاع المنتجات الرقمية إلى الإنترنت عالي الجودة أو أدوات الإنتاج الرقمي، وهو الأمر الذي يحد من قدرتهم على التنافس عالميًا.

  • المشاكل القانونية، إذ تعرقل البيع لـ 10% من صناع المنتجات الرقمية، وذلك بسبب نقص التنظيمات القانونية الواضحة في بعض الدول العربية، ووجود تشريعات غير داعمة للعمل الحر.

  • سرقة المنتجات الرقمية وانتهاك حقوق الملكية الفكرية، إذ يتم أحيانًا شراء المنتجات الرقمية ومن ثم إعادة بيعها بشكل غير قانوني.

  • البدائل التي يُقدمها الذكاء الاصطناعي بأسعار أقل أو مجانًا في بعض الأحيان بدل المنتجات الرقمية أدت إلى تقليل الطلب على منتجات المبدعين وجعلَهُم ذلك أقل قدرةً على المنافسة.

  • صعوبة إقناع العملاء بجودة المنتجات الرقمية وجدواها، خاصةً أنها غير ملموسة، ويتطلب الأمر وقتًا وجهدًا لإرساء الثقة بين البائع والمشتري.

  • الشكوك الكبيرة حول استعداد الجمهور العربي للدفع مقابل المنتجات الرقمية.

  • ارتفاع رسوم اشتراكات المتاجر ووجود اشتراطات معقدة لمنصات بيع المنتجات الرقمية.

  • عوائد المنتجات الرقمية قليلة جدًا أحيانًا بالمقارنة مع الجهد المبذول عليها وبالمقارنة أيضًا مع توقعات صانعها، وهو أمر محبط لهم.

04. الحلول التي نطرحها في منصة زاهر لصناع المنتجات الرقمية والمبدعين في الخليج والشرق الأوسط

التحديات كثيرة، لكن، أصبحنا نوفر الحلول لغالبية تلك المشاكل في منصة زاهر، لأننا نُقدَّم عدَّة حلول تقنية يستطيع من خلالها صُنَّاع المنتجات الرقمية فتح متجر الكتروني بدون أي خبرة برمجية، ورُبطت جميع متاجر عملائنا بجميع وسائل الدفع وجميع وسائل استلام المبالغ المالية من جميع أنحاء العالم، وقدمت لهم جميع التحليلات التسويقية التي يحتاجونها، فسهلنا على صُنَّاع المنتجات الرقمية بيع المنتجات الرقمية وتحقيق المدخولات الإضافية بسهولة.

هذا هو ملخص تقرير أطلقته منصة زاهر، يتضمن الواقع والفرص الاقتصادية الواعدة لصناع المحتوى الرقمي والمنتجات الرقمية في الخليج والشرق الاوسط.
عوائد سنوية متوقعة بالمليارات، وارتفاعات هائلة متوقعة في حجم سوق المنتجات الرقمية واقتصاد المحتوى عالميًا، معلومات إضافية كثيرة بانتظارك في هذا التقرير الذي قمنا بإعداده من أجلك في منصة زاهر.

حمل التقرير للاطلاع على كافة المعلومات التي تحتاجها عن سوق صناعة المحتوى وصناعة المنتجات الرقمية في الخليج والشرق الأوسط من جميع جوانبه.

Dec 11, 2024

الكاتب: Farah Eid

zaher chat